اسمي خضرة، وعندي 33 سنة، ومعايا الابتدائية
لكن ما أعرفش ولا أقرأ ولا أكتب
أمى وأبويا ماتوا، عندى 3 أولاد، بسمة، ودنيا، وعمرو
وجوزى اتوفى .
إلى أن جاءت اللحظة التي أقسمت فيها على أن أرحل بلا عودة
هذه المرة بعد مشادة كلامية بيني وبينه، أخذ يضربني على وجهي وجسدي
حتى تورمت، وصارت الدماء تنزف من جسدي.
اتجوزته من عشرين سنة،
مفيش سنة عدت عليا غير بضرب، وإهانة، وفضايح، وطلاق.
بخيل، وزي الزفت، وبـ يبهدلني قدام الدنيا كلها، ومريض، وشخصيته زبالة، وضعيف.
ما بـ يقومش حتى بواجباته الزوجية، لا بـ يقدر ولا فيه نفس،
دايمًا يـعايرني بأي حاجة، أنا قرفت منه ومن عيشته.
مرة أمي قالت لي: "خشي اعملي مكرونة"
وانا ما كانش ليا مزاج، المهم دخلت أعمل المكرونة،
من عصبيتي كسرت شفشق الخلاط.
أمي قالت لي والله لأقول لأبوكي،
لما جه ضربني حتة قلم،
مش جالي تبول لا إرادي وانا نايمة، لأ ده أنا شخيت وانا صاحية،
أنا ما عنديش أي ذكرى واضحة لتجربتي مع الختان؛
لأنه من ساعة ما حصل وانا كنت بـ تجنب التفكير في أي حاجة تخص جسمي.
دايمًا حاسة إن فيا حاجة ناقصاني، وإني مش بنت كاملة
ما أعرفش أقول إيه غير إني عندي ابتلاء على هيئة والد،
واحد قضى عمره يعرف ستات على والدتي الـلـي مالهاش غيره،
الـلـي تتمنى له الرضا يرضى.
آخر كارثة ليه يوم ما ضربها عشان غلطت في واحدة من جيرانا هو يعرفها،
الست الغريبة: "اقعدي، وافتحي رجليكي"،
نفِّذت وانا مرعوبة، وبـ بص لعمتي، وعيوني بـ تدمع.
حوار غريب بـ يدور بين عمتي والست الغريبة….
"محتاجة؟"
"أيوا محتاجة"
وانا مش فاهمة في إيه بـ يحصل؟ ومحتاجة إيه بالظبط؟
طلع الموظف المسؤول عن الصرف من جوا الأوضة
وعايز يعدي من وسط الستات
وهو مش عايز يلمس أي واحدة فيهم يعني
فـ بيزق كده، عشان خاطر يوسع لطريق
فللأسف يعني، أنا الـلـي كنت في وشه